كتاب لقيطة اسطنبول
![]() |
كتاب لقيطة اسطنبول |
ملخص كتاب لقيطة اسطنبول :
تعبر الرواية عن العلاقة الشائكة بين الأرمن والأتراك من خلال عائلتين الاولى تركية تعيش في اسطنبول والثانية أرمنية تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية التي ربطت بينهم قرابة منذ أجيال بعيدة مرتبطة بالابادة ولا يعرف عنها الأحفاد ,خلال رواية قصة (شوشان) الفتاة الأرمنية التي هاجرت عائلتها من بلدها الى الولايات المتحدة ,هربا من المجازر التي ارتكبها الأتراك,وذلك على لسان حفيدتها أرمانوش التي عادت الى اسطنبول للبحث عن أصولها .وسوف تكتشف أرمنوش بالتعاون مع أسيا أسرارا كبيرة عن العائلة وعن تاريخ تركيا الحديت.
أبطال الرواية:
تتحدت هذه الرواية عن نساء عائلة قزانجي التي تعيش في منزل كبير:
-زليخة,الأخت الصغرى التي تملك صالونا للوشم وهي والدة أسي اللقيطة
- بانو, التي اكتشفت مؤخرا مواهبها كمنجمة
- سيزي, الأرملة والمدرسة
- فريدة ,المهوسة بالكوارت
- أما الأخ الأوحد(مصطفى),فيعيش في الولايات المتحدة
- أرمانوش,ابنة زوجة مصطفى الامريكية من أب أرمني
- أسيا ابنة زليخا المتمردة .
اقتباسات من كتاب لقيطة اسطنبول:
" المعاصرون يطلبون منا أن نتقدم الى الأمام. لكننا لا نؤمن بأفكارهم عن التقدم,والتقليديون يطلبون منا أن نعود الى الوراء.لكننا لا نريد أن نعود الى نظامهم المثالي أيضا,اننا محصورون بين الاثنين,نتقدم خطوتين الى الأمام وخطوة الى الوراء,تماما كما كانت تفعل فرق الجيش العثماني.حتى أننا لا نعزف على أي وترا,أين المفر؟حتى أننا لسنا أقلية .فلو أننا كنا أقلية عرقية ,أو شعبا من شعوب الأصلية لأصبحنا تحت ميثاق الأمم المتحدة.وعندها يمكن أن نحصل على الأقل على بعض الحقوق الأساسية, أما العدميون والمتشائمون والفوضويون فلا يعتبرون أقلية ,بل أصبحنا نوعا منقرضا وأخد عددنا يقل يوما بعد يوم الى متى يمكننا أن نبقى على قيد الحياة؟ "." ان الماضي حلقة مفرغة... انه أنشوطة... انه يمتصنا ويجعلنا نجري مثل جرذ فوق عجلة... ثم نبدأ نكرر انفسنا مرات ومرات ..."
" لايمكنني تغيير اتجاه الريح ,لكن في امكاني أن أكيف أشرعتي حتى أصل دوما الى غايتي ".
" أحيانا يكون الماء باردا كالتلج,ولكنها لم تمانع وتردد في نفسها: الروح بحاجة الى ان ترتجف كي تستيقظ,الروح بحاجة الى أن ترتجف ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق